غذاء الخلايا السرطانية
أولاً - الخلايا السرطانية الخبيثة تتغذى أولاً وبشكل رئيسي على السكر المكرر!
بقطع هذه المادة سنمنع الإمداد الغذائي الأول للسرطان.
- بدائل السكر أي المحلّيات الصناعية مثل: NutraSweet, Equal, Spoonful,! وغيرها ضارة لأنها تحتوي على مادة الأسبارتام (Aspartame) والتي اثبت أنها تسبب السرطان.
- يجب الاعتماد على البدائل الطبيعية مثل الدبس أو الفاكهة المجففة لكن بكمية قليلة جداً.
- ملح المائدة يحوي مواد كيميائية تجعله أبيض اللون؛ لذا يجب استبداله بملح البحر الطبيعي والمتوفر بكثرة في محلات بيع المواد الغذائية.
ثانياً – الحليب ومشتقاته يسبب إنتاج البلغم أو المخاط في الجسم، وخاصة في القناة الهضمية... والسرطان يتغذى على هذا المخاط.... بإلغاء الحليب الحيواني واستبداله بحليب الصويا أو حليب الأرز الغير محلّى، يتم تجويع خلايا السرطان، لكن! يجب التنبيه كذلك لنه يجب تناول حليب الصويا بكميات معتدلة وذلك لان تنا وله بكثرة يسبب السرطان خاصة سرطان الثدي وسرطان الرحم لدى النساء. ولذلك، يجب الحصول على الكالسيوم من مصادر نباتية أخرى : كالخضار ذات اللون الأخضر : كالسبانخ والخس وغيرها من الخضار خضراء اللون.
ثالثاً – تزدهر خلايا السرطان في الوسط الحمضي؛ وهو ما ينتج عن الطعام الغني باللحوم وخاصة الحمراء منها. كما تحتوي معظم اللحوم في الأسواق على مضادات حيوية متراكمة، وهرمونات وطفيليات وهي كلها ضارة جداً خاصة لمَن يعاني من السرطان.
رابعاً - يجب أن يكون حوالي 80 % من غذائنا من الخضار الطازجة، الحبوب الكاملة، قليل من البذور والمكسرات، والقليل من الفاكهة، لكي نجعل الجسم في حالة قلوية صحية.
* 20 % فقط من طعامنا يُمكن أَنْ يكون طعاماً مطبوخاً ومن ضمنه البقوليات: كالعدس والحمص والفول.
* عصير الخضار الطازجة يعطيك أنزيمات حية سهلة الامتصاص والهضم، وتصل بسرعة إلى الخلايا خلال 15 دقيقة، فتغذي وتدعم نمو الخلايا السليمة.
وأفضل مصدر للأنزيمات الحية هو شرب عصير الخضار الطازج مع بعض البقوليات المبرعمة، وتناول الخضار النيئة مرتين أو ثلاثة! مرات يومياً... وللعلم أن الأنزيمات تتدمر إذا رفعت درجة حرارتها إلى 40 درجة مئوية.
خامساً – * تجنّب/ي القهوة والشاي والشوكولا... وكل شيء يحتوي على الكافيين . نستطيع أخذ بدائل صحية ولطيفة كالزهورات أو الشاي الأخضر مثلاً والذي له خصائص مضادة للسرطان...
* يُفضل شرب الماء النقي أو المفلتر والموضوع في جرّة من الفخار الطبيعي أو في أواني من الزجاج، وذلك لتفادي كثير من السموم والمعادن الثقيلة في مياه الحنفية.
* الماء المقطر حامضي الأثر، فاجتنبه.
سادساً - البروتينات الآتية من اللحمِ صعبة الهَضْم وتتَطَلُّب الكثير مِنْ الإنزيمات الهضمية. بقايا اللحوم غير المهضومة في الأمعاء تفسد وتتزنّخ فتُؤدّي إلى تراكم مزيد من السموم في الجسم.
سابعاً - جدران الخلايا السرطانية لَها غطاء بروتينِي قاسيِ. بالامتِناع عن أكل اللحوم سيُتاح توفر المزيد من الأنزيمات لمُهَاجَمَة الجدران البروتينية لخلايا السرطان، فيصبح بإمكان خلايا الجسم المدافِعة تَحْطيم خلايا السرطان بسهولة.
ثامناً - بَعْض المكملات الغذائية تبني وتقوي جهاز المناعة، و أهم هذه المكملات : مضادات التأكسد ! ( Anti –Oxidants) ، و الفيتامينات (Vitamins)، والأملاح المعدنية (minerals) ، و كل من : IP6, Flor-essence, Essiac, EFAs ، وغيرها، مما يسمح لخلايا الجسمَ الدفاعية بتَحْطيم خلايا السرطانِ.... المكملات الأخرى مثل فيتامين "إي"(Vitamin E)، يسبب "استماتة الخلايا"، أَو موت الخليةِ المُبرمَج، وهي طر يقة الجسم المعتادة للتخلص من الخلايا المتضررة أو الغير مطلوبة.
تاسعاً - السرطان مرض له جذور في الفكر والجسد وأبعاده الأخرى؛ هذا يعني أن وجود روحٍ حيوية إيجابية ونفسية سليمة سَيُساعد الجسم على محاربَة السرطان.
الغضب والحقد وعدم التسامح سيضع الجسمَ في توتر وفي حالة من الحموضة...
لذلك على الإنسان أن يعلم أنه أبعد من حدود الجسد المادي وأن يرتقي بنفسه ليعيش التسامح والحب والرضى، في حياة سليمة طيّبة تمد جسده بالطاقة الإيجابية.
عاشراً - خلايا السرطان لا تستطيع العيش في بيئة غنية بالأوكسجين، لذلك من الضروري ممارسة الرياضة البسيطة وتمارين التنفس العميق لإيصال الأوكسجين إلى جميع مناطق الجسم وخلاياه.
*- لا تستخدم/ي العلب البلاستيكية وخاصة في المايكروويف أو مع الطعام الساخن وحتى مع المجمّد!
*- تجنب كل قناني الماء البلاستيكية في البرادات...