لما يا حب أنت قاسي
لما تقسو وبي أنا النار تكويني
لما الحال والأحوال هكذا تغافلني
لما الحب حجر بي أركاني وسافر بي
الى دنيا تعرفت عليها منذ لقاءي به
لحظاتا من معرفته
غرابته انتابتني ودمعة العين اشتكتني
فالقلب يتدمر وما الحل سوى رؤياه
سألوني وسألوا العين وذاك الاشعاعي
قلت ومن عساه يكون بغيره
حبيبي ... فالحب فاق قدراتي واحتمالي
اصبح همي وسار بخيالا لا يدعني
اهرب منه يجري خلفي
وكيف ذاك وان كان يسكنني
ويملكني
أخاف الحياة بدونك فحين أرتدك لم أجدك
ها انا يا حبيبي وها انا بضياعي من اجلك
لم تهمني الحياة وما هي وانا لست بقربك
لم تهمني صحتي ولمن اعيش ان لست لمناظرتك
غافلتني الايام وسرقت ضحكاتي وصدك
لو اجد زاوية اخفو بها في ليلي حتى قلبك
ابتعد عني لانه بأمرك
استطعت كتم حبك
استطعت تمالك نفسك
التنفس بانفاسك
وانا انفاسي عطرك
وأريجك
لما يا حب تقسو وتقسيني على الغير
لما تلزمني ولا تدعني احيى واجيد النظر
لا أرى غير الذي امتلكني
واليه اسلبني
فما الحل فقد خسرت كل شيئ
ولم يبقى سوى حبه ليحيني وهذا لشئ سيئ
فصده ورده للموت يقربونني
فما حالي عند سماع فراقك
وداعك
فراق روحي
وبعاد قلبي
فهاانا بنبضي انبض بحرفك
باسمك
بحبك
فهل رحيلي عن الدنيا هو خلاصي
ام هل رحيلي عن دنيا البشر وبدنيا حبك اعيش الاوهام
واني لاحبك بشكلا جنوني